وعكة صحية..

صيف كغيره , لكن العائلة رفضت جعله كغيره , وذلك عندما قررت قضاء اسبوعين في ربوع البلاد , متحدية أي ظرف جوي “ناري” .

كما هو الحال مع “الوعكات صحية ”  .

بدأت رحلتنا إلى الرياض , الكل مستعد حتى تلك الحقائب ارتصت في صندوق السيارة , عداي أنا كنت نزيلة دورة المياه ولا أقوى مفارقتها, وبما أني واحدة من تلك العائلة المناضلة وجب علي الذهاب حتى مع أقوى الوعكات الصحية.

{سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ}  وبدأت السيارة بالتحرك و أمعائي أيضا تحركت بل تعصرت بشدة جعلتني أصرخ :”أوقف السيارة أريد الصعود للحمام”  وتمت الاستجابة ..((حمدا للرب حقا إن الحمام هو بيت الراحة)).

نطقت عبارتي غير مدركة ما سأواجه في طريق السفر من دورات مياه تزيد وعكتي وعكة .

كانت أولى وقفاتي في محطة بمكة المكرمة استعديت لها بكل ماأملك من معقمات ومناديل ورقية ومناديل معقمة كما لو أني في غرفة عمليات وبالفعل كانت غرفة عمليات فقد استغرقت 10 دقائق كي أجعل الوضع أقرب مايمكن للصحة واستعصى أن يكون.

ونجحت العملية بفشل ذريع,,لتأتي تلك الأخرى التي أهانت إنسانيتي حد الدمار(الصورة تشرح).

أكرمكم الله…وهنا صفة أخرى تتمتع بها دورات مياه الطرق السريعة “مسكن لقطط الشارع مكسورة الرجل ” التي لها الحق في مشاهدتك لأن هناك صفة أخرى أيضا وهي ” أبواب لاتوصد ولا تقفل” .

لماذا لاتكون لنا دورات مياه معقمة نظيفة يرضى بها الأنف قبل العين , وأين الرقابة من تلك المهانة ؟؟حقا أختلطت علي الأمور فهل أستنجد ب”أول لجنة سعودية وطنية متخصصة لشركات محطات الوقود و مراكز الخدمة على الطرق السريعة”  و هيئة السياحة العليا و البلدية أم حقوق الإنسان !!

 

وهل سيظهر دور وزارة الصحة في توعية مراكز الخدمة على الطرق السريعة أم فصل التوأم أهم  ؟؟

 

                                                                                                                   جميع الصور التقطت بعدستي

نُشِرت في عام | أضف تعليق

لا تفتح نافدة سيارتك في جدة..

جدة هي المدينة المميزة من بين مدن المملكة جميع فلها طبعها الخاص وبهارها الحريف الحصري  ولأهلها أيضا  , فجدة على الرغم من كل ما واجهته من سيول إلا أنها تظل تلك المدينة الحضارية السيولية المهملة المنفتحة أكثر منطقة مغضوب عليها بالمملكة” وفقا للصالحين بباقي المناطق” جدة تلك المدينة التي تشبه القمر بكثرة ثغراته جدة المدينة “الغير” فقد تجد فصول السنة الأربع في أسبوع وقد تمر سنة صيفية بحتة ,تجد فيها من كل ضد ضد ..

لكن جميع هذا يزول عندما تقرر أن تفتح نافدة سيارتك في تلك المدينة فحينها تكون فتحت باب جحيمها لترى وتستنشق :

  • شاحنات بألوان زاهية تنفث روائح زكية .
  • أناس يعلموا ماذا تعني ” ثقافة السمع ” جيدا فلن تجد بجوارك سيارة و صوت مسجلها يصل للشارع الأخر.
  • النوع الثالث هم من يطفؤا السيجارة بباب سيارتك أو تحت عجلة السيارات ( ملاحظة تتم هذه العملية أثناء قيادة السيارة) .
  • النوع الرابع ” عمرهم ما شافوا نساء ” من نوافذ السيارات .
  • أخيرا وليس أخرا المفاجآت الغير متوقعة من  ” نفايات ” السيارة التي تتطاير حوليك.

لذلك أكتف بفتح المكيف وتجنب تذوق جمال تلك المدينة المره… عجبي عليك .

نُشِرت في عام | 3 تعليقات

الليلة الماضية..

الليلة الماضية .. عدت من السهرة بكامل زينتي , الكحل سلك طريقه على جفوني والرموش زادت كحلها سوادا ,أحمر الشفاه إفتتنت به شفاهي وفستان أسود التصق بذاك الجسد ..شعر إنسدل قبل ستائر ليلة أمس الحزينة..

كان هناك من يجامل وأخر يمدح لكني لم أسمع شيئا مما قالوه ..انتظرتك لتراني لتتغزل بعيوني الملتهفة لرؤيتك ..لتشتهي جسدي الوحيد ..لتداعب خصلات شعري الغجري …

تركتني وحدي هذا مافعلته فكيف لي ليلتي أن لا تلبس الحزن…

نُشِرت في عام | الوسوم: | أضف تعليق

صباح الأحد..7مارش

صباح الأحد النسخة الأولى لصباح كل سبت , لكن صباح أحد 7 مارش كان أضحوكة في عالم إنسانة حانقة على واقعها ..

تن تن 7:20 صباحا … تن تن 7:40 صباحا ولاأزال اتعامل مع زر الغفوة بتبلد…

 تن تن 8:10 صباحا ياإلهي !!!     سأخد خمس دقائق أخرى ..

“إلي عشانو بعت الحياة إلي عشانو دوبت فهواه إل…” هذه نغمة جوالي والمتصل والدي , قررت بأن لاأرد على أول خمس اتصالات , لكن اصرار والدي دفعه ليتصل على أختي وشريكتي بالغرفة لترميني بالوسادة ..

وتقول : ياجبلة قوووومي بابا صحى البيت كلو والأموات كمان وانتي نايمة ..هل تعتقدوا أني أجبتها؟؟؟

بل تقلبت لأعدل وضعيتي ..ههههههه

ولازال إصرار والدي مستمرا وأخيرا أجبته قائلة: ماعندي شيء مهم في الجامعة اليوم..

والدي: طب ايش إلي إنتي دخلاه أنا مو عاجبني وضع….خش لم أعلم أين ذهب الجوال ..بين الوسادات !! ..أم تحت اللحاف؟

لا يهم فأنا حرة منتصرة نائمة هع هع ..نسيت هناك عقبة أكبر والدتي كيف أخبرها ؟؟ ..وللحظة أحسست أني لم أستلذ بغيابي المتعمد ,لأقررأن “أكبر رأسي والمخدة ” حتى أستيقظ الثالثة عصرا على نغمة رسالة إحدى صديقاتي تتحمد فيها لي على السلامة .

هل كنت مريضة ؟؟ أعتقد أني مصابة بداء النوم العضال ..

نُشِرت في عام | الوسوم: | 3 تعليقات